ذاكرة المرأة.. والسجل الأسود للرجل!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ذاكرة المرأة.. والسجل الأسود للرجل!
وصلت
الدراسات العلمية الحديثة خاصة في الولايات المتحدة وكندا إلى نتائج مهمة
تتعلق بقوة الذاكرة التي تتمتع بها المرأة والتي تتفوق فيها على الرجل،
حيث أثبتت الدراسات أن قدرة المرأة على التذكر تفوق قدرة الرجل بما يقارب
(15) ضعفا، وأن هذه النسبة تزيد إذا كان الحدث عاطفيا أو مؤلما، وأرجع
العلماء بعض حالات الإكتئاب التي تصيب بعض النساء إلى تلك الذاكرة القوية
التي تتذكر لحظات الألم.
لكن
في البداية دعوني أطرح سؤالا قد يكون مدخلا لموضوعنا، وهو هل يستطيع قلبك
أن يحتفظ بسخونة الذكرى لفترة طويلة؟ بمعنى أن تشعر بأن نبضك قد تغير،
ولون وجهك قد علته الحمرة، وصوتك أصبح أكثر حدة، وضربات قلبك أصبحت أكثر
تسارعا، وتصببت عرقا عندما تذكر حادثة معينة.
قد
يبدو السؤال غريبا، لكنه مشروع ولا مشكلة في طرحه..لكن لو طرحنا سؤالا
آخر ينبني على الأول هل من الممكن أن تحتفظ بكل التغيرات السابقة عندما
تتذكر الموضوع التي وقع لك منذ سنوات، وتعيد كرة الانفعالات بنفس حذافيرها
كل مرة؟
البعض سيرفض ويؤكد أن العواطف المتعلقة بأي موضوع هي عواطف بكر لا تتكرر
إلا مرة واحدة، ومن ثم فمشاعرك مثل الذي يسبح في النهر مرة واحدة فقط،
فالماء الذي انغمر جسمه فيه لا يعود إليه أبدا...غير أن بعض المجربين في
الحياة يؤكدون أن بعض الذكريات والمشاعر –خاصة التي تحمل قدرا من الألم-
قابلة للتكرار وأن تنتج نفسها مع تذكرها، لأنها بالنسبة للشخص أشبه بالنقش
على الحجر لا يمحوه الدهر وتقلباته، لكن يقف طرف ثالث في الوسط ويؤكد أن
الحياة يصادف فيها الإنسان الكثير، وان بعض المشكلات تتكسر على مشكلات
أخرى، كما قال أحد الحكماء "رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه"، أو كما
يقول الشاعر:
كنت إذا أصابتني سهام***تكسرت نصال على نصال
ولكن ما علاقة الذاكرة والألم بالسجل الأسود للرجل؟
الواقع أن الإجابة على هذا التساؤل تنطلق من واقع الحياة، وأمتلك
بعض المواقف قد تكون بداية للحديث، لي صديقي عزيز قال لي أن ذاكرة زوجته
أشبه بالكمبيوتر الحديث الذي يستدعي المعلومات المخزنة في أقل من الثانية،
بل ربما ضاهت ذاكرتها في السرعة "الفمتو ثانية" التي توصل إليها الحاصل
على جائزة نوبل "أحمد زويل" وربما هي أقل وحدة في قياس الزمن، وقال لي
الصديق، أن زوجته يكفيها أن تعطيها رأس الموضوع الذي تتحدث فيه حتى تعطيك
تفاصليه بالكامل قبل أن يرتد إليك طرفك، بجميع ملابسات الحدث..فقلت
له:ونعم الزوجة تلك..فنظر إلي ذلك الصديق بكل ضيق وقال: أريد زوجة ذاكرتها
مثل الأرشيف الحكومي العتيق تنقطع أنفاسك ويمضي عمرك قبل أن تصل إلى
المعلومة المحفوظة، أريد زوجة لا تحتفظ ذاكرتها بشيء، بل تقوم بعملية تمشيط
دائم لذاكرتها حتى لا يبقى منها شيء..فتعجبت من كلامه وأدركت أن زوجته
تحتفظ له بكل شيء خاصة هفواته وإساءاته وتنسى إحسانه ومودته أمام أي مشكلة
بسيطة.
والواقع أن الحياة تحتاج إلى نظرة متفائلة، وإلى ذاكرة تمتلك القدرة على
إسقاط الفائض من محتوياتها؛ خاصة الفائض الذي يشكل عبئا عليها، وأقصد به
الذكريات الأليمة، والمشاعر غير الايجابية تجاه الآخرين، أو تذكر الأخطاء
التي ارتكبها الآخرون في حقنا.
وأظن
أن أول ما يحتاج إلى تنفيذ هذه النصيحة هن الزوجات تجاه أزواجهن، فقد
لاحظت أن الكثير منهن تحتفظ بسجل أسود لزوجها لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
إلا سجلها في أوراقه، فيكفي أن يخطأ الزوج في حق زوجته خطأ واحدا حتى تفتح
الزوجة سجله الأسود وتبدأ في قراءة كل ما فيه، بل إنها تبالغ في قراءة
هذه المحتويات أمام الأهل والأولاد بل والجيران، وتبدأ حملة تشنيع كبيرة
ضد الزوج، بل قد تستغل ما أسر إليها من مواقف وأسرار، فتذيع كل شيء على
الهواء مباشرة، وكأن ذاكرتها أخذت أمرا خطأ مثل الكمبيوتر فلا تتوقف حتى
تنهي ما في ذاكرتها من أحداث.
ومن
الحكايات التي احتفظ لنا بها التاريخ في هذه المسألة أي السجل الأسود
للرجل، إضافة إلى ما نشاهده في الحياة، حكاية "الخيزران" زوجة الخليفة
العباسي المهدي، التي كانت جارية فاشتراها واعتقها وتزوجها، , وأصبحت لها
كلمتها في القصر العباسي، فكانت الخيزران هذه إذا ساءت العلاقة بينها وبين
الخليفة تقول له: "ما رأيت منك خيراً قط " .
أما
الحكاية الأخرى فهي حكاية "اعتماد البرمكية" زوجة الملك الأندلسي
"المعتمد بن عباد" التي كانت جارية، فأعتقها وتزوجها، وجعل لها الكلمة
النافذة في قصره، وقد دخل المعتمد يوما وهي تنظر من نافذة القصر على شاطئ
النهر، فسألها فأشارت إلى جوار كن يملأن ماءً من النهر وهن حافيات في
الطين، فأمر المعتمد بماء الورد فعجن مع المسك والسكر، وجعل ذلك في ساحة
القصر، فأخذت تسير فيه، وذات يوم غضبت عليه لشيء ما فقالت له: "لم أر منك
خيراً قط!" فتعجب المعتمد وقال لها:ولا يوم الطين؟!
وهنا يحتاج النقاش إلى أمرين لجعل السجل الأسود به نقاط بيضاء،
أولها: أن الرجل تحديدا من المفترض أن يتفهم الطبيعة الأنثوية فلا يعتبر
هذا النكران للمحاسن وقت الغضب هو شيء اختصت به زوجته دون نساء العالمين،
ولكن هو طبيعة مغروزة في المرأة لا حيال له تجاهها إلا أن يتفهمها ولا
يأخذها محمل الجد الكامل، وأن يتأكد أن الغضب كان أشبه بالمفتاح الذي فتح
هذه الخزائن الكريهة من الذكريات، ولذا فهي طبيعة عامة وليست حالة
فردية...وأظن أن هذا التفهم قد يخفف من صدمة الزوج المجروح الذي صورته
زوجته أمام نفسه أنه ألعن من الشيطان الرجيم...ولعل المثل صدق في أن من
شهدت له زوجته بالصلاح والخير فهو كذلك.. ولعل ذلك التفهم من الرجل ما
يجعل جرح الكلمات التي أطلقتها الزوجة أن يندمل بسرعة.
الأمر الثاني: أن وجود الشيء في الطبيعة لا يعني أن بالضرورة أن يقع، بل
على الزوجة أن تنتقي من خزائن الذاكرة الكريهة ما يفتح وما تقرر أن يغلق
بالكامل، وأن تتمتع بقدر على النسيان .. فلا تكون أشبه بالبئر العميقة في
الإحسان...تنسى كل شيء.
الدراسات العلمية الحديثة خاصة في الولايات المتحدة وكندا إلى نتائج مهمة
تتعلق بقوة الذاكرة التي تتمتع بها المرأة والتي تتفوق فيها على الرجل،
حيث أثبتت الدراسات أن قدرة المرأة على التذكر تفوق قدرة الرجل بما يقارب
(15) ضعفا، وأن هذه النسبة تزيد إذا كان الحدث عاطفيا أو مؤلما، وأرجع
العلماء بعض حالات الإكتئاب التي تصيب بعض النساء إلى تلك الذاكرة القوية
التي تتذكر لحظات الألم.
لكن
في البداية دعوني أطرح سؤالا قد يكون مدخلا لموضوعنا، وهو هل يستطيع قلبك
أن يحتفظ بسخونة الذكرى لفترة طويلة؟ بمعنى أن تشعر بأن نبضك قد تغير،
ولون وجهك قد علته الحمرة، وصوتك أصبح أكثر حدة، وضربات قلبك أصبحت أكثر
تسارعا، وتصببت عرقا عندما تذكر حادثة معينة.
قد
يبدو السؤال غريبا، لكنه مشروع ولا مشكلة في طرحه..لكن لو طرحنا سؤالا
آخر ينبني على الأول هل من الممكن أن تحتفظ بكل التغيرات السابقة عندما
تتذكر الموضوع التي وقع لك منذ سنوات، وتعيد كرة الانفعالات بنفس حذافيرها
كل مرة؟
البعض سيرفض ويؤكد أن العواطف المتعلقة بأي موضوع هي عواطف بكر لا تتكرر
إلا مرة واحدة، ومن ثم فمشاعرك مثل الذي يسبح في النهر مرة واحدة فقط،
فالماء الذي انغمر جسمه فيه لا يعود إليه أبدا...غير أن بعض المجربين في
الحياة يؤكدون أن بعض الذكريات والمشاعر –خاصة التي تحمل قدرا من الألم-
قابلة للتكرار وأن تنتج نفسها مع تذكرها، لأنها بالنسبة للشخص أشبه بالنقش
على الحجر لا يمحوه الدهر وتقلباته، لكن يقف طرف ثالث في الوسط ويؤكد أن
الحياة يصادف فيها الإنسان الكثير، وان بعض المشكلات تتكسر على مشكلات
أخرى، كما قال أحد الحكماء "رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه"، أو كما
يقول الشاعر:
كنت إذا أصابتني سهام***تكسرت نصال على نصال
ولكن ما علاقة الذاكرة والألم بالسجل الأسود للرجل؟
الواقع أن الإجابة على هذا التساؤل تنطلق من واقع الحياة، وأمتلك
بعض المواقف قد تكون بداية للحديث، لي صديقي عزيز قال لي أن ذاكرة زوجته
أشبه بالكمبيوتر الحديث الذي يستدعي المعلومات المخزنة في أقل من الثانية،
بل ربما ضاهت ذاكرتها في السرعة "الفمتو ثانية" التي توصل إليها الحاصل
على جائزة نوبل "أحمد زويل" وربما هي أقل وحدة في قياس الزمن، وقال لي
الصديق، أن زوجته يكفيها أن تعطيها رأس الموضوع الذي تتحدث فيه حتى تعطيك
تفاصليه بالكامل قبل أن يرتد إليك طرفك، بجميع ملابسات الحدث..فقلت
له:ونعم الزوجة تلك..فنظر إلي ذلك الصديق بكل ضيق وقال: أريد زوجة ذاكرتها
مثل الأرشيف الحكومي العتيق تنقطع أنفاسك ويمضي عمرك قبل أن تصل إلى
المعلومة المحفوظة، أريد زوجة لا تحتفظ ذاكرتها بشيء، بل تقوم بعملية تمشيط
دائم لذاكرتها حتى لا يبقى منها شيء..فتعجبت من كلامه وأدركت أن زوجته
تحتفظ له بكل شيء خاصة هفواته وإساءاته وتنسى إحسانه ومودته أمام أي مشكلة
بسيطة.
والواقع أن الحياة تحتاج إلى نظرة متفائلة، وإلى ذاكرة تمتلك القدرة على
إسقاط الفائض من محتوياتها؛ خاصة الفائض الذي يشكل عبئا عليها، وأقصد به
الذكريات الأليمة، والمشاعر غير الايجابية تجاه الآخرين، أو تذكر الأخطاء
التي ارتكبها الآخرون في حقنا.
وأظن
أن أول ما يحتاج إلى تنفيذ هذه النصيحة هن الزوجات تجاه أزواجهن، فقد
لاحظت أن الكثير منهن تحتفظ بسجل أسود لزوجها لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
إلا سجلها في أوراقه، فيكفي أن يخطأ الزوج في حق زوجته خطأ واحدا حتى تفتح
الزوجة سجله الأسود وتبدأ في قراءة كل ما فيه، بل إنها تبالغ في قراءة
هذه المحتويات أمام الأهل والأولاد بل والجيران، وتبدأ حملة تشنيع كبيرة
ضد الزوج، بل قد تستغل ما أسر إليها من مواقف وأسرار، فتذيع كل شيء على
الهواء مباشرة، وكأن ذاكرتها أخذت أمرا خطأ مثل الكمبيوتر فلا تتوقف حتى
تنهي ما في ذاكرتها من أحداث.
ومن
الحكايات التي احتفظ لنا بها التاريخ في هذه المسألة أي السجل الأسود
للرجل، إضافة إلى ما نشاهده في الحياة، حكاية "الخيزران" زوجة الخليفة
العباسي المهدي، التي كانت جارية فاشتراها واعتقها وتزوجها، , وأصبحت لها
كلمتها في القصر العباسي، فكانت الخيزران هذه إذا ساءت العلاقة بينها وبين
الخليفة تقول له: "ما رأيت منك خيراً قط " .
أما
الحكاية الأخرى فهي حكاية "اعتماد البرمكية" زوجة الملك الأندلسي
"المعتمد بن عباد" التي كانت جارية، فأعتقها وتزوجها، وجعل لها الكلمة
النافذة في قصره، وقد دخل المعتمد يوما وهي تنظر من نافذة القصر على شاطئ
النهر، فسألها فأشارت إلى جوار كن يملأن ماءً من النهر وهن حافيات في
الطين، فأمر المعتمد بماء الورد فعجن مع المسك والسكر، وجعل ذلك في ساحة
القصر، فأخذت تسير فيه، وذات يوم غضبت عليه لشيء ما فقالت له: "لم أر منك
خيراً قط!" فتعجب المعتمد وقال لها:ولا يوم الطين؟!
وهنا يحتاج النقاش إلى أمرين لجعل السجل الأسود به نقاط بيضاء،
أولها: أن الرجل تحديدا من المفترض أن يتفهم الطبيعة الأنثوية فلا يعتبر
هذا النكران للمحاسن وقت الغضب هو شيء اختصت به زوجته دون نساء العالمين،
ولكن هو طبيعة مغروزة في المرأة لا حيال له تجاهها إلا أن يتفهمها ولا
يأخذها محمل الجد الكامل، وأن يتأكد أن الغضب كان أشبه بالمفتاح الذي فتح
هذه الخزائن الكريهة من الذكريات، ولذا فهي طبيعة عامة وليست حالة
فردية...وأظن أن هذا التفهم قد يخفف من صدمة الزوج المجروح الذي صورته
زوجته أمام نفسه أنه ألعن من الشيطان الرجيم...ولعل المثل صدق في أن من
شهدت له زوجته بالصلاح والخير فهو كذلك.. ولعل ذلك التفهم من الرجل ما
يجعل جرح الكلمات التي أطلقتها الزوجة أن يندمل بسرعة.
الأمر الثاني: أن وجود الشيء في الطبيعة لا يعني أن بالضرورة أن يقع، بل
على الزوجة أن تنتقي من خزائن الذاكرة الكريهة ما يفتح وما تقرر أن يغلق
بالكامل، وأن تتمتع بقدر على النسيان .. فلا تكون أشبه بالبئر العميقة في
الإحسان...تنسى كل شيء.
سندريلا- نائب رئيس الموقع
- عدد المساهمات : 557
نقاط : 6984
مجموع التصويت : 18
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 32
HORIZON- مقدم
- عدد المساهمات : 844
نقاط : 7115
مجموع التصويت : 4
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 33
الموقع : جوا هدومى
رد: ذاكرة المرأة.. والسجل الأسود للرجل!
عجبك الموضووع؟؟؟؟؟
سندريلا- نائب رئيس الموقع
- عدد المساهمات : 557
نقاط : 6984
مجموع التصويت : 18
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 32
عصوووم- نائب رئيس الموقع
- عدد المساهمات : 625
نقاط : 6477
مجموع التصويت : 13
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 33
الموقع : مصر
رد: ذاكرة المرأة.. والسجل الأسود للرجل!
اكيد عجبنى
شكرااااااااااااااا
شكرااااااااااااااا
HORIZON- مقدم
- عدد المساهمات : 844
نقاط : 7115
مجموع التصويت : 4
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
العمر : 33
الموقع : جوا هدومى
سندريلا- نائب رئيس الموقع
- عدد المساهمات : 557
نقاط : 6984
مجموع التصويت : 18
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 15, 2012 5:35 am من طرف أبوعبيد
» لعبة فيفا 2007 برابط واحد سريع
الإثنين مايو 02, 2011 11:49 am من طرف حوده البرنس
» 122 دوره هندسه في برنامج الادوبي اديتشن بالصور لعمل اغنيه او نشيد ديني او راب
الإثنين أبريل 11, 2011 6:04 am من طرف mody
» رسائل مجانية للمشتركين فقط
الجمعة مارس 25, 2011 4:47 am من طرف ahmedalaeid83
» اليوم وصلتني صورة احلى نساء في العالم وحبيت انكم تشفوها
الجمعة ديسمبر 31, 2010 5:19 pm من طرف saad3388
» برنامج التجسس على أجهزة الكمبيوتر
السبت ديسمبر 04, 2010 5:59 am من طرف mody
» اوفيس2007 عربي + انجليزي
الأحد نوفمبر 21, 2010 5:36 am من طرف سميرعبدالله
» صور موديلات ملابس رجاليه
السبت نوفمبر 06, 2010 11:57 pm من طرف ahmad21.23
» خلفيات حلوه
السبت نوفمبر 06, 2010 11:50 pm من طرف ahmad21.23